• د. بن سلمة خلال لقائه برجال الأعمال في غرفة الشرقية

    07/10/2009

     د. بن سلمة خلال لقائه برجال الأعمال في غرفة الشرقية
     
    الإعلام السعودي يتمتع منذ سنوات بهامش حرية لم يكن يخطر على بال أحد
     
     
     
     
     

    رجال الاعمال في لقاء الثلاثاء واستضافة الدكتور عبدالعزيز بن صـالح بن ســـلمه
     
     
     
    قال المستشار الإعلامي المشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي، الدكتور عبدالعزيز بن صـالح بن ســـلمه إن الإعلام السعودي يتمتع ومنذ سنوات بهامش حرية لم يكن يخطر على بال أحد، مشيرا إلى أن الإعلام صناعة.
    وذكر في لقائه برجال الأعمال خلال لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية وحضره رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد والأمين العام للغرفة عدنان النعيم وعدد كبير من رجال الأعمال والإعلاميين بالشرقية أول من أمس الثلاثاء الماوفق 7 أكتوبر 2009 أن الصحفي المحترف يعد عملة نادرة تتهافت عليها كل المؤسسات سواء كانت صحافة مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أن الصحافة في المملكة مازالت بحاجة كبيرة لصحفيين محترفين خاصة في الصحافة الاقتصادية.
    وتطرق إلى مسيرة الصحافة في المملكة مبينا أنها كانت في بداياتها فردية، إلا أنه مع عام 1390هـ عملت الدولة على الدفع بالصحافة إلى الأمام، حيث ألغت صحافة الأفراد وأصبحت صحافة مؤسسية، وأصبح القطاع الخاص شريكا في المؤسسات الصحفية، حيث نص نظام المطبوعات على أن تكون الجمعية العمومية في كل مؤسسة صحفية مكون من 30 شريكا، ثلثهم من الكتاب والصحفيين، وثلث من رجال الأعمال، وثلث من مسئولين حكوميين سابقين وحاليين، موضحا أن هذا التعديل كان لمواكبة تطلعات المجتمع بوجود صحافة مسئولة، مؤكدا أن الصحافة السعودية تمتلك أحدث التجهيزات التقنية، إلا أنها مازالت بحاجة إلى صحفيين محترفين.
    وبين أن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في صناعة الإعلام التي تتنوع منتجاتها إلى أخبار ودراما ... إلخ. وقال إن الوسائل الإعلامية في المملكة غير كافية وقد ذكر ذلك وزير الإعلام السابق، مشيرا إلى أن الصحافة الأسبوعية على سبيل المثال انتهت تقريبا.
     
     
     

    رئيس غرفة الشرقية يكرم المستشار الإعلامي المشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صـالح بن سـلمة عقب لقاء الثلاثاء
     
     
     
     
     
    وشدد الدكتور بن سلمة على أن الإعلام القوي ضروري لقطاع الأعمال وللدولة كذلك، ومطلوب من رجال الأعمال والقطاع الخاص اهتمام أكبر بالإعلام، معترفا بوجود نقاط ضعف خاصة الصحفي المتخصص الذي يمتلك المهارة التحليلية ويستطيع استخدام المعلومة بشكل سليم. وأوضح أن الصحافة السعودية تمتلك صحفيين على مستوى عال من المهارة إلا أن عددهم غير كاف.
    وانتقد المؤسسات الصحفية، موضحا أنها لا تعير تدريب الصحفيين فيها الاهتمام والتدريب الكافي، وطالب رجال الأعمال المشاركين في المؤسسات الصحفية بالضغط لتدريب الصحفيين.
    وذكر الدكتور بن سلمة أن هناك مجموعات صناعية وتجارية قوية في المملكة وعليها دور في دعم لغتنا العربية في المحافل الدولية. مشيدا بتبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم الترجمة للغة العربية في منظمة اليونسكو. وأبدى أسفه لأن بعض الدول الأجنبية مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا تتبرع لدعم الترجمة للغة العربية في المحافل الدولية.     
                      

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية